رجل في زمن الثبات
تعارفا وتآلفا
علاقة لم تخدشها خادشة
راقياً في تعامله
متحفظاً في كلماته
ومع رقي العلاقة
وسموها فقد احبته في الله
اخاً وصاحباً يعين على طاعة الله
نسيت نفسها معه ولكنه قال لها :هنا لنتوقف
بكت
تألمت
ولكنها كانت تعلم يقينا انه الطريق الصح
قال لها إني أخاف الله!!!!
في زمن الضياع توقف وقال اني أخاف الله
رغم الألم
رغم حرقة الفراق
وصعوبة الوداع
إلا ان لحظاته الأخيرة كانت حانية رغم جفاف الموقف
تعامل معها بحزم يشوبه رقة
لم تملك نفسها الا ان تدعوا له
بالثبات
والحفظ والحماية من رب كريم
دعت له من قلبها ان يحميه من نار وقودها الناس والحجارة كما
ابعدها بقلبه وعقله عنتلك النار
لله دره من رجل
وسلمت يمنى ابوين ربياه على التقوى
واسكناهما الفردوس
ويالحظ زوجة حفظها في غيبته
ماشاء الله تبارك الله
من الواقع اعجبتني
سبحان الله
ردحذف